ألم السن الملتهب، المعروف أيضا باسم خراج السن، هو مشكلة شائعة يسببها تراكم البكتيريا. يحدث الالتهاب في السن بسبب عوامل مثل تسوس الأسنان أو الإصابة بالأسنان أو أي عملية جراحية في الأسنان.

البكتيريا التي تسبب الالتهاب في السن تصل تدريجياً إلى جذر السن، مما يؤدي إلى حدوث التهاب في الجذور. مع تقدم العدوى، يصبح ألم السن الملتهب لا يُحتمل.

لنلقي نظرة أعمق على ما هو ألم السن الملتهب، وما هي الأسباب، وكيف يمكن علاجه.

ما هو ألم السن الملتهب؟

يحدث ألم السن الملتهب بسبب التهابات تتراكم في الأسنان لأسباب مختلفة. مع مرور الوقت، تتحرك البكتيريا نحو جذر السن، مما يؤدي إلى مشاكل أكبر في الأسنان وألم لا يتحمل.

تتسبب الأسنان المتسوسة والكسور في الأسنان وسوء النظافة الفموية وعادة طحن الأسنان في العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوّن خراج في السن، مما يتسبب في الألم والتورم والرائحة الكريهة.

إذاً، كيف يظهر ألم السن الملتهب؟ إليكم 7 علامات لألم السن الملتهب:

  1. ألم حاد يشعر به في الفك والرقبة والأذن.
  2. حساسية للبرد والحرارة على حد سواء.
  3. صعوبة في المضغ.
  4. تورم في الخد.
  5. آلام في الخد والوجه.
  6. طعم ورائحة كريهة في الفم.
  7. إحساس بالماء المالح في الفم.

أسباب ألم السن الملتهب:

ينشأ التهاب السن بسبب استقرار البكتيريا داخل الفم، مما يؤدي إلى حدوث عدوى. دون علاج، يتسبب الخراج في مزيد من الضرر للسن.

لماذا يحدث ألم السن الملتهب؟

  1. عدم إيلاء العناية الكافية للنظافة الفموية.
  2. عدم استخدام خيط الأسنان.
  3. تناول كميات زائدة من الكافيين أو التدخين أو السكر.
  4. ممارسة أساليب غير صحيحة على الأسنان.
  5. تسوس الأسنان.
  6. عدم معالجة الكسور في الأسنان.
  7. عادات طحن وعض الأسنان التي تجعلها حساسة.

فهم أسباب المشاكل في أسنانك أمر مهم للعلاج الوقائي.

وسائل علاجية منزلية لألم السن الملتهب:

يُفضل اللجوء إلى طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن لألم السن الملتهب. بهذه الطريقة، يمكن حل آلامك ومشكلتك السنية قبل أن تتفاقم. سيخطط طبيب الأسنان لأنسب عملية علاج لك.

يمكن أن توفر وسائل منزلية إغاثة فورية من الألم وتوقف عن تقدم التهاب السن. ومع ذلك، فإن جميع هذه الطرق هي طرق معروفة في الشعب بدون أساس علمي.

إليك بعض وسائل علاج ألم السن الملتهب في المنزل:

  1. الثوم: يُعرف بتأثيره التخفيفي على الألم، حيث يُمضغ الثوم الطازج على السن المصابة، تليها تنظيف الأسنان.
  2. زيت الشطة: يُشطف الزيت الزيتوني على معدة فارغة ويتم بعد ذلك التخلص منه لتقليل البكتيريا في الفم.
  3. مستخلص القرنفل: يُضاف زيت القرنفل إلى كرة قطنية ويُوضع على السن المصاب والملتهب.
  4. غسل الفم بالملح: يُعتبر الملح غسلاً فعّالًا ومضادًا للبكتيريا.
  5. خل التفاح: يُشطف فمك بخل التفاح المخفف بالماء لتطهير المنطقة المصابة.
  6. الكركم: مزيج من الكركم والماء يُوضع على المنطقة المتضررة للتقليل من الالتهاب.
  7. زيت الزعتر: يُوضع زيت الزعتر على السن المصاب والملتهب.
  8. زيت النعناع: بطريقة مماثلة لزيت الزعتر، يُمكن وضع زيت النعناع على السن المصابة بواسطة قطنة أو مباشرة. يُترك لفترة ثم يتم تنظيف الفم.

تلك الطرق المدرجة هي طرق شائعة ولكنها غير مدعومة علمياً. قد تختلف الفعالية من شخص لآخر.

طرق الوقاية من ألم السن الملتهب:

  1. استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلور.
  2. تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح ولمدة ٣ دقائق مرتين يومياً.
  3. جعل استخدام خيط الأسنان عادة يومية.
  4. استبدال الفرشاة الأسنان كل ٢-٣ شهور.
  5. تجنب الأطعمة الغنية بالسكر.
  6. القيام بفحوصات دورية لدى طبيب الأسنان.
  7. الامتناع عن التدخين واستهلاك الكحول.

كيف يمكن تخفيف ألم السن الملتهب؟

ألم السن الملتهب ينشأ نتيجة لعدوى بكتيرية في جذور السن، مما يؤدي إلى تكوّن خراج. تصل البكتيريا مع الوقت من الأسنان المتسوسة أو المكسورة إلى جذر السن. يضغط هذا الخراج على جذور السن، مسببًا انتفاخًا وشعورًا بالألم.

إذاً، كيف يُمكن تخفيف ألم السن الملتهب؟

  1. تصريف الخراج: يتم فتح قطعة صغيرة في الخراج وتصريف الصديد المتراكم. يتم بعد ذلك تنظيف المنطقة.
  2. علاج القنوات: في الحالات التي تقدم فيها العدوى، يقوم طبيب الأسنان بتصريف الخراج ثم يقوم بعلاج قناة الجذر.
  3. استخراج السن: يتم استخراج السن إذا كان من المؤكد أنه لا يمكن إنقاذه. إذا كان ألم السن قد تسبب في ضرر دائم للسن، يتم التخلص أولاً من الالتهاب بعلاج بالمضادات الحيوية. ثم يتم استخراج السن.*

كم يستمر ألم السن الملتهب؟

ألم السن الملتهب يزداد سوءًا يوميًا إذا لم يتم علاجه. لذلك يُفضل اللجوء إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن. تتغير فترة الشفاء بحسب العلاج المتبع.

عندما تزور طبيب الأسنان، يُمكن تخفيف ألم السن الملتهب من خلال العلاج والأدوية في غضون ساعات قليلة. يتم تناول العلاج بالمضادات الحيوية لمدة تتراوح بين ٦ و ١٠ أيام. يحدث تخفيف ملحوظ في الألم خلال عدة أيام.